وكان الزوج سوغانثان سيفانانثام على رأس عمله في السوبر ماركت عندما تلقى مكالمة هاتفية تقول إن زوجته قتلت ابنتهما في منزلهما في ميتشام. واستمعت المحكمة إلى أن سيفانانثام لا تتحدث الإنجليزية وكانت تعيش في المملكة المتحدة منذ 2006 بعد زواجها.
وبحلول خريف عام 2019، كانت تشكو من آلام غامضة وزارت المستشفى مرات عديدة، و خلال صيف العام التالي، اشتكت ذلك من الدوار وفقدان الوزن، وكان وزنها 48 كيلوغرام فقط.
وقال المدعي بيل إيملين جونز "أصيبت المدعى عليها بقلق مرضي من أنها كانت تعاني من مرض خطير لم يتم تشخيصه. ويبدو أنها أصبحت مقتنعة بأنها ستموت".
وكشفت اختبارات المستشفى عن إصابة سيفانانثام بفيروس كورونا، وفي الليلة التي سبقت الحادث، سألت زوجها بالتحديد عما إذا كان سيعتني بالأطفال في حالة وفاتها. وفي صباح يوم 30 يونيو (حزيران) 2020، طلبت من زوجها عدم الذهاب إلى العمل، لكنه أوضح أنه اضطر للذهاب وتركها في المنزل.
وفي حوالي الساعة 4 مساء، تم استدعاء الجيران إلى الشقة في مونارك باراد، ميتشام، و وجدت المدعى عليها ملقاة على الأرض مع طعنة خطيرة في بطنها، حيث قامت بطعن نفسها بعدما اجهزت على طفلتها.
وتم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى عن طريق الإسعاف الجوي، ولكن تم إعلان وفاة ساياجي في وقت لاحق متأثرة بجراحها الخطيرة. وتم إرسال سيفانانثام للعلاج في المستشفى بموجب المادتين 37 و41 من قانون الصحة العقلية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
إرسال تعليق