وبعد أن خضع ماك زوج راشيل لعملية قطع القناة الدافقة قبل سنوات، كانت أفضل فرصة للزوجين هي الحمل من خلال التلقيح الاصطناعي، ولكن قيل لهما أنهما لا يمكنهما الحصول على تمويل من هيئة الصحة للعملية، لذلك اضطرا لتوفير المال اللازم.
وبعد السفر إلى إسبانيا لتلقي العلاج لمدة تصل إلى شهر في كل مرة، أصيب الزوجان بالصدمة بعد فشل المحاولتين الأوليين، لكن حظهما تغير بعد 18 شهرًا، حيث كانت الدورة الثالثة للتلقيح ناجحة وأسفرت عن تكوين أربعة أجنة، وقررا نقل اثنين من الأجنة ثم تجميد الاثنين الآخرين.
وبعد 12 أسبوع من الحمل بتوأم، أخبر الأطباء راشيل أن جنيناً واحداً نجا وهو جورجي، في حين لم تكتب النجاة للآخر، وتكرر الأمر عندما حملت بتوأم آخر، ونجا جنين واحد وهو فيني في حين مات الآخر.
ولم تنفصل خورخي وفيني منذ أن ولدت فيني في يونيو (حزيران) 2019، وتقول راشيل إنها بالكاد تلاحظ فارق السن بينهما، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
إرسال تعليق