ولم يكن الطفل المولود في مستشفى بولتون الملكي قادراً على التنفس بمفرده، وكان قد أصيب بعدوى في الأمعاء حدت من قدرته على التنفس بشكل جيد، لكن دومينيك استمر في الصمود، وبعد ثلاثة أشهر ونصف في وحدة العناية المركزة بمستشفى شمال مانشستر العام، كان قادرًا على ذلك.
وبعد 3 أشهر من ولادته لم يعد دومينيك بحاجة إلى الأوكسجين، وزاد وزنه، وبدا يقظًا وسعيدًا كما يقول والداه، ولكنه لم يتمكن من الحبو عندما وصل إلى السن المناسب لذلك، مما جعل والديه يشعران بوجود خطأ ما.
وتم تأكيد مخاوف والدي دومينيك عندما عرضا طفلهما على الأطباء، الذين أخبروهما أنه عانى من نقص الأكسجين بعد الولادة، وتعرض لإصابة في الدماغ بسبب ذلك، وتم تشخيص إصابته بالشلل الدماغي.
ونتيجة للتواصل غير الطبيعي بين دماغه وأعصابه، يعاني دومينيك من آلام شديدة وخاصة في البرد، وتقول والدته جيلفانا " كان يعاني من تشنجات وآلام في ساقيه، ورغم نمو عظامه، لكن العضلات لا تعمل بالطريقة التي ينبغي أن تعمل بها".
وتضيف جيلفانا " في الوقت الحالي، تجعل تشنجات عضلاته الأمور صعبة حقًا، يكون الأمر أسوأ عندما يكون الطقس باردًا، وغالبًا ما يبكي من الألم، إنه لأمر مفجع أن أراه يعاني".
ويأمل والدا دومينيك أن تساعد جراحة الجذر الظهرية الانتقائية في مستشفى ألدار هاي في ليفربول والمعروفة باسم
SDR بالتخفيف من آلام طفلهما، وهي ليست علاجًا للشلل الدماغي، ولكنها تهدف إلى تحسين نوعية الحياة والتنقل لدى الأطفال المتأثرين به.
وتشمل الفوائد المحتملة لهذه التقنية الحد من التشنجات المؤلمة، فضلاً عن تحسينات في القدرة على التنقل، وارتداء الملابس، والنوم، والتحمل البدني، ومستويات الطاقة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
إرسال تعليق