تتغلب على السرطان بعد أن كانت تحضّر لجنازتها
خالفت امرأة بريطانية توقعات الأطباء وتمكنت من التغلب على مرض السرطان على الرغم من أنها كانت قد بدأت بالتحضير لجنازتها. وكان الأطباء قد شخصوا إصابة كايلي دونيلي (18 عاماً) بسرطان المبيض، وهي واحدة من أصغر النساء التي يتم تشخيص إصابتها بهذا المرض بعمر 13 عاماً فقط، وتضاءل الأمل ببقائها على قيد الحياة، كما أن إنجابها للأطفال بات أمراً مستحيلا.

وكان يعتقد أن العلاج الكيميائي المرهق قد تسبب في إصابة كايلي بالعقم، وكانت تخشى أن يكون طريقها الوحيد إلى الأمومة من خلال التبني، لكن رغم كل الصعاب حملت بطفلتها فالنتينا.



وتحدث كايلي توقعات الأطباء، واستطاعت أن تتعافى من المرضى، بل وأنجبت طفلتها الرائعة فالنتينا البالغة من العمر الآن 5 أشهر.

وتقول كايلي "كان الأمر رائعاً بالفعل، قيل لي إنني لن أكون قادرة على الحمل أبدًا، لكن الآن لدي طفلة معجزة رغم كل الصعاب والوضع المروع الذي مررت به".

وكانت كايلي من بلاكبول قد تصدرت عناوين الصحف لأول مرة، بعد أن كشفت أن الأطباء أنهم شخصوا ورمها الضخم على أنه إمساك بالخطأ، عندما بدأت تشعر بالمرض والانتفاخ. وكانت على بعد أيام من الموت، عندما أرسلها الأطباء لإجراء فحص ووجدوا ورمًا يبلغ عرضه 12 بوصة ويزن 7 أرطال. وكان السرطان - الذي يصيب عادة النساء فوق سن الخمسين - قد انتشر في الطحال والكبد والأمعاء وفي الحوض.

واحتاجت كايلي إلى عدة عمليات وجلسات علاج كيماوي. وخوفا من الأسوأ، بدأت في التخطيط لجنازتها. لكن في أغسطس (آب)، ستحتفل كايلي بمرور خمس سنوات على شفائها من مرض السرطان مع طفلتها فالنتينا إلى جانبها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.



وعلى الرغم من كل ما مرت به، تشعر كايلي بالسعادة، وتقول "أحب الأطفال وأشعر بأنني محظوظة للغاية، أنا سعيدة جداً لأن مرض السرطان الذي عانيت منه لم يمنعني من أن أكون أماً. فالنتينا هي معجزتي الصغيرة".
https://news.google.com/publications/CAAqBwgKMJOjlgsw9setAw?oc=3&ceid=SA:ar

أضف تعليق

السابق التالي