تُعد الهريسة من الفلفل الذي يجفف في الشمس، وتضاف اليه البهارات وزيت الزيتون الذي يحفظه ويخفض من حدة حرقته. وهي تقدم مع كل الأطباق التونسية تقريباً.🔴 خبر عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 1, 2022
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: الهريسة، المعارف والمهارات وممارسات الطهي والممارسات الاجتماعية
تهانينا #تونس 👏! 🇹🇳
ℹ️ https://t.co/4OfYdtakj6#التراث_الحي pic.twitter.com/E3Ss9yP525
وحسب وثيقة التعريف التي نشرتها المنظمة فإن "الهريسة تعتبر عنصر هويّة لتراث الطهي الوطني، وعاملاً من عوامل التماسك الاجتماعي". وتعتبر "عنصراً موحداً لبلد بأكمله".
يزرع الفلفل، المكوّن الأساسي للهريسة، في مناطق عديدة في تونس منها القيروان وسيدي بوزيد، وبالخصوص في منطقة "الوطن القبلي".
بدأت صلصة الهريسة تعتمد في بعض المطاعم الفرنسية كمقبلات أو يتم اضافتها كمكوّن في السندويتشات وتسوق في علب في عدة دول أوروبية وعربية وتباع في سلسلة المتاجر العالمية.
وتعد التونسيات أنواعاً عدّة من الهريسة منها "هريسة عربي" و"هريسة دياري" و"هريسة مْـفَـوّرة" وغيرها.
تبدأ عملية التحضير بتجفيف الفلفل في الشمس بتعليقه على واجهات المساكن، قبل أن يتم تقطيعه وقشره ثم غسله بالماء وتجفيفه. بعد ذلك يتم عجنه.
تمثل صناعة الهريسة مصدر رزق للعديد من النساء في المناطق الريفية في تونس.
تعزز اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدت في أكتوبر (تشرين الأول) 2003 وصدقت عليها 180 دولة، صون المعرفة والخبرة اللازمتين للحرف اليدوية التقليدية.
تضم قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الآن أكثر من 530 عنصراً، 72 منها يعد الحفاظ عليها أمراً ملحاً.
إرسال تعليق