يضعف الطقس البارد مناعة الجسم ما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي محاربة الأمراض وتنظيم نفسه.
فقد اتضح أن الطقس البارد يمكن أن يزيد من فرص تطوير مجموعة من الظروف “القاتلة” مع انخفاض المناعة.
1. جلطات الدم
تؤدي التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة إلى إجهاد حراري للجسم، فيتعين عليه العمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الثابتة.
وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن هذا يزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بجلطات دموية خطيرة خلال فصل الشتاء.
وقال مؤلفو الدراسة، من مستشفى في نيس بفرنسا، إن التهابات الجهاز التنفسي أكثر شيوعا في فصل الشتاء، وقد تجعل المرضى أكثر عرضة لجلطات الدم.
واقترحوا أيضا أن الطقس البارد قد يجعل الأوعية الدموية تنقبض، ما يزيد من احتمالية تشكل جلطات الدم.
ووفقا لـ Stop The Clot، تشمل علامات تجلط الدم في الساق أو الذراع ما يلي:
2. الانفلونزا
حذر الخبراء من أن حالات الإنفلونزا تزداد سوءا في أشهر الشتاء، ويمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى تفاقم أعراض المرض الموسمي الشائع.
وتتشابه أعراض الإنفلونزا مع أعراض نزلات البرد الشديدة. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذا يشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم عند 38 درجة مئوية أو أكثر.
وتمثل درجة الحرارة المرتفعة أيضا، أحد أعراض “كوفيد-19″، لكن الخبراء قالوا إن هذا العارض أصبح أقل احتمالا للظهور مع متحور “أوميكرون”.
وعند الإصابة بالإنفلونزا، سيعاني المريض من آلام في الجسم وسعال جاف، وقد يواجه أيضا صعوبة في النوم وفقدان الشهية والشعور بالمرض.
3. الربو
يقول الخبراء إن الشتاء يمكن أن يكون وقتا خطيرا للمصابين بالربو، حيث أن الطقس البارد ونزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الصدر والعفن أكثر شيوعا، ويمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو التي تهدد الحياة.
وأوضحوا أن هذه الهجمات تسبب التهاب الشعب الهوائية، ما يسبب أعراضا مثل السعال والصفير أثناء التنفس وصعوبة التنفس.
ويوصي الخبراء بحمل جهاز الاستنشاق في جميع الأوقات، بالإضافة إلى اعتماد الوشاح، الذي يمكن أن ينقذ حياتك أيضا. قائلين: “قم بالتغطية بالوشاح: لف وشاحا غير محكم على أنفك وفمك للمساعدة في تدفئة الهواء قبل استنشاقه، حيث أن الهواء البارد هو سبب آخر لنوبة الربو”.
4. النوبات القلبية
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص المعرضين للطقس البارد هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.
ووجد باحثون من السويد من جامعة لوند في السويد أن متوسط عدد النوبات القلبية في اليوم كان أعلى بشكل ملحوظ عندما يكون الطقس باردا، مقارنة بالوقت الذي كان فيه الطقس دافئا.
وعلى أساس يومي، توضح النتائج أن هناك تسجيل لأربع نوبات قلبية أخرى في اليوم عندما كان متوسط درجة الحرارة أقل من الصفر.
ويُعتقد أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يكون أعلى في الطقس البارد لأن الجسم يستجيب للشعور بالبرودة عن طريق تقييد الأوعية الدموية السطحية.
وهذا يقلل من درجة حرارة الجلد ويزيد من تدفق الدم عبر الشرايين. ويبدأ الجسم أيضا في الارتعاش ويزيد معدل ضربات قلبك لإبقائك دافئا. لكن هذه الردود يمكن أن تضيف ضغطا إضافيا على قلبك.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:
– ألم في الصدر – إحساس بالضغط، وثقل، وضيق أو ضغط على الصدر
– ألم في أجزاء أخرى من الجسم: يمكن أن تشعر كما لو أن الألم ينتشر من صدرك إلى ذراعيك (عادة ما تتأثر الذراع اليسرى، لكنها يمكن أن تؤثر على كلا الذراعين) والفك والرقبة والظهر والبطن
– الشعور بالدوار أو الدوخة
– التعرق
– ضيق التنفس
– الشعور بالغثيان أو القيء
– الشعور الغامر بالقلق (مشابه لنوبة الهلع)
– السعال أو الصفير
ورغم أن ألم الصدر غالبا ما يكون شديدا، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون فقط من آلام طفيفة، مثل عسر الهضم.
وفي حين أن أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعا لدى كل من الرجال والنساء ألم الصدر، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والغثيان / القيء وآلام الظهر أو الفك.
المصدر: روسيا اليوم
إرسال تعليق