آخر تحديث: 22 - أبريل - 2022 7:13 مساءً
تطبيق انستغرام
يبدو أنّ شركة ميتا الأميركية تريد أن تحتفظ بالتميز والحصرية على تطبيقاتها، من دون نقل مقاطع فيديو منشورة على مواقع أخرى مثل تيكتوك.
في هذا الإطار، دعت “ميتا” الشركة الأم لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، مستخدميها الى التوقف عن نشر مقاطع فيديو من تطبيق ”تيك توك“ الصيني، على منصة الفيديو القصيرة ”ريلز“ الخاصة بالشركة الأميركية.
وتعزو الشركة هذه الخطوة الى كونها تريد التركيز على المحتوى الأصلي، ومنح المستخدمين الأدوات التي يحتاجون إليها للنشر مباشرة إلى خاصية ”ريلز“ و“التأكد من أن الفضل يعود لمن يستحقه“.
“آدم موسيري” رئيس إنستغرام، كشف أنّ هناك عددا من التغييرات الجديدة المخطط لها للمنصة، والمصممة لجعلها تركز على المستخدمين، يتضمن ذلك السماح لهم بتعيين أنفسهم في فئة، مثل المصور أو الراقص، وإظهارها عندما يتم وضع علامة ”تاغ“ عليهم في منشور.
وتعمل إنستغرام أيضًا على توفير علامات ”تاغز“ المنتجات لجميع المستخدمين، وليس فقط المؤثرين واختيار الأشخاص البارزين.
و في منشور على تويتر، قال موسيري إن إنستغرام ستركّز الآن خوارزميتها لمكافأة المبدعين الأصليين بعلامات وتصنيفات محسّنة للمحتوى الأصلي؛ من أجل التأكد من نجاحهم والحصول على كل التقدير الذي يستحقونه، حسب قوله.
وكانت شركة ميتا قد أطلقت ميزة ”ريلز“ في آب 2020 استجابة للهيمنة المتزايدة لتطبيق ”تيك توك“ الصيني في سوق مشاركة الفيديو، وتعمل ”ريلز“ الآن عبر إنستغرام وفيسبوك.
وأوضح موسيري أنّ علامات الأشخاص المحسّنة ستكون واحدة من التغييرات الكبيرة، حيث سيتمكن المستخدمون من ضمان تسجيل هويتهم وعرضها بشكل مناسب.
غير أنّ التغيير الأكبر هو التركيز المتجدد على الأصالة، حيث قال موسيري: ”سنحاول تقدير المحتوى الأصلي بشكل أكبر، لا سيما بالمقارنة مع المحتوى المعاد نشره، لذلك سنقوم بالمزيد هناك أيضًا“.
وكانت منصة إنستغرام قد أعلنت في الأصل عن خطط لإلغاء ترتيب المقاطع التي تحتوي على علامات مائية من منصات الفيديو الأخرى، مثل ”تيك توك“، في شباط 2021.
هذا ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية عن مسؤول في الشركة قوله بهذا الشأن: ”لسنا المنصة الوحيدة التي تقوم بذلك، ونحن نفعل ذلك في محاولة لجعل توصياتنا أفضل تجربة لمجتمعنا“.
وأضاف: ”نحن نجري تحسينات على الطريقة التي نوصي بها باستخدام ”ريلز“ في أماكن مثل علامة التبويب استنادًا إلى التعليقات الواردة من مجتمعنا“.
إرسال تعليق