وبعد رحلة إلى الطبيب، صُدمت جيسيكا عندما اكتشفت أن النوم المفرط والتعب كانا من أعراض سرطان الدم النخاعي المزمن. وبعد مرور عام، بدأت جيسيكا تتعافى وعادت إلى الجامعة.
وقالت جيسيكا: "كنت أنام لمدة تصل إلى 12 ساعة، وأستيقظ لساعتين فقط ثم آخذ قيلولة بثلاث ساعات. أنا نباتية، لذا افترضت أني مصابة بفقر الدم أو بنقص فيتامين ب 12 - لم أكن لأظن أبدًا أنه شيء خطير للغاية".
وأضافت "ذهبت لفحص دم واتصلوا بي في اليوم التالي ليخبروني بأن عدد خلايا الدم البيضاء لدي كان 10 أضعاف المعدل، وقيل لي إني مصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن وكان في مرحلة الانفجار وهي الأكثر عدوانية".
واضطرت جيسيكا إلى البقاء في المستشفى خمسة أشهر لجولتين من العلاج الكيميائي، وأُجبرت على ترك دراستها مؤقتًا لأنها خضعت لعلاج مكثف، ولزرع الخلايا الجذعية من والدتها، كيري ميلور.
وتتطلع جيسيكا الآن إلى العام الدراسي المقبل، حيث سيُسمح لها بالعيش مع أصدقائها مرة أخرى، حسب ميرور البريطانية.