قالت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، إن الجسم يحتاج في الشتاء إلى مصادر إضافية للطاقة، وأن خصائص حمض السكسينيك، يمكن أن يكون “مركما” لجميع الخلايا.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن حمض السكسينيك (حمض الكهرمان) يستخدم في مجال الطب ومستحضرات التجميل. ولكن يمكن الحصول عليه ليس فقط كجزء من المكملات الغذائية أو مع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، بل يمكن أن يحصل عليه الجسم مع بعض المواد الغذائية، مشيرة إلى أن نقص هذا الحمض في الجسم يؤدي إلى تباطؤ عمليات التمثيل الغذائي.
وتقول، “حمض السكسينيك، هو “مراكم” عام يوفر الطاقة لمعظم التفاعلات الجارية في الخلايا. وعند نقص هذا الحمض تتباطأ جميع عمليات التمثيل الغذائي، ويشعر الإنسان بسوء حالته الصحية والتعب وزيادة وزنه ويتساقط شعره ويحد من نمو الأظافر”.
ووفقا لها، يؤثر حمض السكسينيك إيجابيا في عمل الدماغ والقلب ويساعد على تعزيز منظومة المناعة ويزيد من مقاومة الإجهاد.
وتقول، “من المهم لأي فيروس يدخل جسم الإنسان الالتصاق بغشاء الخلية واختراقها والبدء بالتكاثر. ولكن حمض السكسينيك يعقد هذه المسألة من خلال حمايته لأغشية الخلايا بخصائصه المضادة للأكسدة. كما أن الجذور الحرة تبدأ قبل كل شيء بتدمير غشاء الخلايا، ما يسهل دخول الفيروسات إلى الخلايا، وفي هذه الحالة يصبح حمض السكسينيك الخط الدفاعي الأول”.
وتضيف، ولكن مع ذلك، لا يمكن للجميع تناول واستخدام مستحضرات محتوية على حمض السكسينيك.
وتقول، “يحتاج الجسم للوقاية كمية ضئيلة من حمض السكسينيك، لأنه يمكن أن يهيج جدران المعدة والأمعاء. كما لا ينصح من يعاني من القرحة والتهاب المعدة أو التهاب المريء أو الغلوكوما بتناول أدوية و أطعمة محتوية على هذا الحمض بحذر”.
وتشير الخبيرة إلى أن حمض السكسينيك موجود في العنب والأجبان والهليون والبنجر ومخلل الملفوف واللحوم والمأكولات البحرية.
إرسال تعليق