آخر تحديث: 18 - يناير - 2022 1:04 صباحًا
أدى الإغلاق الناتج عن كورونا إلى تعريض صحة الملايين من البريطانيين للخطر من خلال شرب ما يصل إلى 50 وحدة من الكحول في الأسبوع.
إنها أحدث علامة على أنّ إغلاق المجتمع كان له تأثير ضار على الصحة.
وفي البحث الذي نشره موقع “ديلي ميل”، وترجمه موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، قالت البروفيسورة جوليا سنكلير، رئيسة كلية الإدمان في الكلية الملكية للأطباء النفسيين: ” إنّ التحول إلى شرب الخمر في المنزل كان مسؤولاً جزئياً عن هذا الارتفاع، لأنّ جلسات الشرب يمكن أن تستمر لساعات أطول مما كانت عليه في الحانة.”
استخدم البحث درجة تسمى “التدقيق”، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، لتقييم مشكلة الشرب. يأخذ “التدقيق” في الاعتبار مجموعة من العوامل بما في ذلك عدد مرات شرب الناس وعدد الوحدات التي يستهلكونها في جلسة لتحديد ما إذا كانوا يقعون في فئات المخاطر ‘المتزايدة’ أو ‘الأعلى”.
ووجدت الدراسة أنّ عدد البريطانيين الذين يعرضهم شربهم للخطر قفز إلى ثمانية ملايين في تشرين الأول من العام الماضي، بزيادة من ستة ملايين في تشرين الأول 2019.
شرب حوالي 5.5 مليون رجلاً بمستويات خطر متزايدة أو عُليا في الأشهر الثلاثة حتى نهاية تشرين الأول، متخطين رقم أربعة ملايين رجلاً الذي تمّ تسجيله في شباط2020. بين النساء، كان الرقم 2.3 مليون، وهو أيضاً ارتفع عن 1.6 مليون في عام 2020.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البالغين بتناول ما لا يزيد عن 14 وحدة من الكحول في الأسبوع. وهي تعتبر مقياس واحد من المشروبات الروحية هو وحدة واحدة، ونصف لتر من الجعة منخفضة القوة هو وحدتين وكأس كبير من النبيذ هو ثلاثة.
تتعرض النساء لخطر متزايد من الإضرار بصحتهن عندما يشربن 15 إلى 34 وحدة في الأسبوع، وإلى خطر أكبر من ذلك إذا شربن أكثر. بالنسبة للرجال، فإنّ الخطر المتزايد هو بين 15 إلى 49 وحدة والمخاطر الأعلى هي عندما يزيد الاستهلاك عن 50 وحدة.
وقالت البروفيسورة سنكلير أنّ الشرب في المنزل يمكن أن يستمر لساعات والكثيرون لا يتبعون التدابير عندما يشربون في منازلهم.
وأضافت: “الناس يتابعون شرب ما بدأوا بشربه في المنزل ويشربون زيادة عنه أيضاً. إنّ السيناريو الأكثر واقعية هو أنّ شاربي الكحول ذوي المخاطر العالية يعودون خلال السنوات الخمس القادمة على الأرجح إلى خطر الشرب الطبيعي.”
إرسال تعليق