روى ضيف برنامج الأجاويد المذاع على قناة المجد “عبدالله المهيدب” قصة طريفة لصديقين تزوج أحدهما من امرأتين، مشيرًا إلى أن العبرة من القصة ضرورة عدم تدخل الشخص فيما لا يعنيه، امتثالًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
وقال “المهيدب” إن ” أحد الرجال تزوج من امرأتين وسافر وبعد عودته عزمه صديقه بمنزله على العشاء، وحينما ذهب لزيارته وجالسا سويًا، أخذ يحرضه على الزواج مرة ثانية، بينما كانت تستمع زوجة صديقه” .
وتابع، أن الزوجة بعدما سمعت حديث زوج صديقها، طلبت من زوجها أن يذهب ليحضر لها ملح من البقالة حتى تحضر العشاء، وحينما خرج، ارتدت ملابسها ووقفت عند الباب وقالت لزوج صديقها:”أنت ما تستحي ولا تنتخي لا تحرض رجلي علي، ما هو شغلك ولا أشوفك تتكلم في هذا الموضوع مرة ثانية ولا والله ما يصير لك طيب، الزم الصمت أن علمت رجلي تراه بيطلقني وتخرب بيت كامل”.
واستكمل “المهيدب” أنه حينما عاد زوجها، وجلسا مع صديقه ليتناولا العشاء غير حديثه خوفًا من زوجه صديقه، وقال له: “مو كل الزيجات زين في زيجات تجيب الهم والنكد”، وأخذ يمدح في زوجة صديقه.
واختتم عبدالله المهيدب حديثه قائلًا: “أحيانًا من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، ما أنت بملزوم الزواج مو بسوالف، الزواج أمر مقدس وعقد بينك وبين الله ويحتاج الى اهتمام كامل والمسألة مو سهلة”.
إرسال تعليق