أغنية إذا سمعتها وأنت تركض تجعلك أكثر سرعة.. ما هي؟

ادعت دراسة جديدة أنّ الاستماع إلى الموسيقى التحفيزية مثل “Eye of The Tiger” من قبل فرقة Survivor يساعد العدائين على مكافحة التعب العقلي.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” وترجمها موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، فقد وجد خبراء جامعة إدنبرة أن قائمة التشغيل التحفيزية التي تضمنت أغاني شهيرة ومعروفة من سنة 1982 قد حسنت أداء العدائين بعد خضوعهم لاختبار معرفي متعب ذهنياً.

وبالإضافة إلى أغنية “Eye Of The Tiger” ، تضمنت قوائم التشغيل أغنية “No One Knows” لفرقة Queens Of The Stone Age ، بالإضافة إلى أغنية “Run This Town” ل Jay-Z و “Power” لKanye West.

اشتهرت أغنية Eye Of The Tiger من خلال فلم “Rocky III” الذي عرض عام 1982 ، والذي كان من بطولة سيلفستر ستالون كشخصية فخرية.
يمكن القول، أنّ الأغنية ، التي تصدرت لائحة الأغاني في المملكة المتحدة ، قد أصبحت نغمة تحفيزية مثالية للرياضيين ورواد الصالات الرياضية على حد سواء، لكنّ الباحثين كانوا مفتونين لمعرفة ما إذا كانت قد ساعدت بالفعل في أدائهم.

تدعي الدراسة ، التي نشرت في مجلة Human Sport And Exercise ، أنها أول من يحقق في تأثير الاستماع إلى قوائم التشغيل الموسيقية على قدرة التحمل والأداء عند التعب العقلي.

قال مؤلف الدراسة الدكتور شون فيليبس من كلية موراي هاوس للتربية والرياضة بجامعة إدنبرة: “التعب العقلي أمر شائع بالنسبة للكثير منا ، ويمكن أن يؤثر سلباً على العديد من أنشطتنا اليومية ، بما في ذلك التمارين الرياضية… وبالتالي فإنّ إيجاد طرق آمنة وفعالة للحد من هذا التأثير السلبي أمر مفيد.

“تشير النتائج إلى أنّ الاستماع إلى الموسيقى التحفيزية المختارة ذاتياً قد يكون استراتيجية مفيدة لمساعدة الأشخاص النشطين على تحسين قدرتهم على التحمل والأداء عند التعب العقلي.

“هذا التأثير الإيجابي للموسيقى المختارة ذاتياً يمكن أن يساعد الناس على الحفاظ بشكل أفضل على الجودة والتأثير المفيد لجلسات التمرين الخاصة بهم.’

للدراسة ، استخدم الباحثون اختبارين لدراسة كيفية تأثير الاستماع إلى الموسيقى على أداء الركض ل 18 من عشاق اللياقة البدنية.
نظر أحد الاختبارات في التأثيرات على قدرة الركض الفاصل، وهي فترة تتناوب بين الجري عالي الكثافة والركض الأقل كثافة ، مع مجموعة من تسعة ممارسات نشطة بدنياً.

أكملت المجموعات اختباراً معرفياً مدته 30 دقيقة يعتمد على الكمبيوتر يضعهم في حالة مرهقة عقلياً قبل إكمال تمرين عالي الكثافة. تم اختبار العدائين مع وبدون موسيقى تحفيزية مختارة ذاتياً.

أثناء التمرين ، تم قياس معدل ضربات القلب وتصنيف الجهد المتصور عند نقاط متعددة.

وعلى سبيل المقارنة، أخذ الفريق في الاعتبار نتائج اختبار خط الأساس الذي أجراه المشاركون ، الذين عملوا كالمعتاد، بدون موسيقى وبدون اختبار متطلب عقلياً مسبقاً.

ووجد الباحثون أنّ قدرة الركض الفاصل كانت أكبر بشكل معتدل مع الموسيقى مقارنة بدون موسيقى بعد الاختبار المعرفي.
بشكل مثير للدهشة ، كان الأداء هو نفسه عندما لم يكن المشاركون متعبين عقلياً.

كما أظهرت تجربة الركض لمسافة 5 ميلومترات، تحسينات صغيرة مع الموسيقى ، والتي اختارها المشاركون أنفسهم ، مقارنة بعدم وجود موسيقى.
يقول الباحثون أنّ الآثار الإيجابية للموسيقى يمكن أن تكون بسبب تغير تصور الجهد عند الاستماع إلى الألحان.

يبدو أنّ النتائج تتناقض مع نتائج دراسة من سنة 2018 أجراها خبراء من معهد Max Planck institute For Empirical Aesthetics في ألمانيا.
وجد المؤلفون أنّ الموسيقى التحفيزية لا تحسن الأداء العام أثناء الأنشطة الرياضية أو التمارين الرياضية ، ولكنها تجعلنا أكثر عرضة للمخاطرة.

وفي الوقت نفسه ، وجدت دراسة من عام 2019 نشرت في مجلة Current Biology أنّ التدريب الرياضي المفرط يمكن أن يجعل الدماغ متعباً ، وكذلك بقية الجسم.

https://news.google.com/publications/CAAqBwgKMJOjlgsw9setAw?oc=3&ceid=SA:ar

أضف تعليق

السابق التالي