وتم إبرام الاتفاق المؤقت المتعلق بالمراقبة النووية في 21 فبراير ولمدة ثلاثة أشهر ثم جرى تمديده لشهر إضافي في 24 مايو.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الاتفاق انتهى أجله أمس الخميس وإنها تجري محادثات مع إيران لتمديده مرة أخرى.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في باريس “لا يزال هذا مدعاة لقلق بالغ، هذا القلق تم تمريره لإيران ويتعين معالجته”.
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن رافاييل جروسي المدير العام للوكالة سيطلع مجلس محافظيها على الأمر اليوم الجمعة.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع القوى الكبرى في 2015 للحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لتطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية وعقوبات الأمم المتحدة عليها.
وقال بلينكن: “لا تزال لدينا اختلافات كبيرة مع إيران”، مضيفاً أنه يأمل في أن استئناف المحادثات في الأيام المقبلة سيسفر عن حلها.
وأضاف بلينكن، الذي قال إن المحادثات لن تستمر للأبد، أن الأولوية الفورية هي وضع الاتفاق النووي على مساره مجدداً لكن الولايات المتحدة وحلفاءها سيكون لديهم أيضا الأدوات اللازمة حال التوصل لاتفاق لمواجهة أنشطة إيران الصاروخية والإقليمية من عدمه.
وكرر لو دريان ذات المضمون في تصريحاته وقال إن الكرة في ملعب متخذي القرارات في إيران وإن المفاوضات دخلت الآن أصعب مراحلها.
وأوضح “ننتظر من السلطات الإيرانية اتخاذ القرارات النهائية الصعبة ليتسنى إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015”.
إرسال تعليق