ونشر موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا حول تأثير "القلب المنكسر" أو الأزمات العاطفية على العقل.
ورصدت الدراسة نشاطا متزايدا للدماغ، ناجما عن الأحداث العاطفية السلبية، التي يمر بها الشخص، وهي ما تصل بالشخص إلى ما يطلق عليه متلازمة "تاكوسوبو" (القلب المنكسر)، والتي تؤدي إلى نشاط زائد في الخلايا العصبية في منطقة اللوزة بالدماغ.
ويمكن أن يؤدي هذا النشاط الزائد إلى ضعف مفاجئ مؤقت في عضلات القلب، وربما انتفاخ البطين الأيسر للقلب إلى أسفل، ما قد يزيد احتمالات الإصابة بالفشل والسكتات القلبية والموت المفاجئ.
ورغم أن الإصابة بتلك الحالات قد لا تتجاوز نسبة 10%، إلا أنها تعد حالة خطيرة للغاية على صحة الإنسان.
ورصد الباحثون أن تلك الحالة النادرة أيضا أكثر شيوعا لدى النساء، اللاتي يكن أكثر تأثرا بالعلاقات العاطفية الفاشلة.
وقال أحمد توكل، لمدير المشارك لمركز أبحاث تصوير القلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، والباحث الرئيسي للدراسة، إن تلك الدراسة يمكن أن تهيء الأطباء لطريقة مثالية للاستجابة إلى الضغوط الحادة التي قد تصيب الفرد، والتي يمكن أن تتطور سريعا إلى فشل قلبي كامل.
وتابع "حددنا في الدراسة علاقة مهمة بين نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر ونشاط نخاع العظام لدى هؤلاء الأفراد، وفي حالة علاجها يمكن كبح التأثيرات السلبية التي يمكن أن تطرأ على القلب".
وأوضح أن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية، يمكنها أن تبحث كيفية الحد من نشاط الدماغ المرتبط بالإجهاد العاطفي، وتقلل فرص تكرار تحولها إلى تأثيرات مباشرة على صحة القلب.
إرسال تعليق