وقال حمد بن جروان، خلال لقاء مع برنامج "ياهلا":" أحد الرقاة قرأ لنا في مكان كان قصر أفراح وكان يوجد 200 شخص وأمامه بالميكروفون"، مضيفا:" كنت جالسا على كرسي بعد أخذ الجرعة العلاجية وكنت لا أستطيع أمشي، فقال لي الراقي:"ليش قاعد على الكرسي؟"، ما رديت عليه".
ولفت:" الراقي يمارس دور المايك، يطلع صوت ثم يوقف شوي وبعدين تطفى الأنوار، فكان هناك نوعا من أنواع الترهيب"، مشيرا:"الناس الموجودين يحسسونك بشعور نهاية الحياة ،فهذا يصيح وهذا يئن، وأصوات السماعات كانت عالية جدا فالوضع كله كان مخيفا".
وتابع:"لم أتحمل الوضع فقمت ومسكت الماء التي كانت في يد الراقي ورميتها، وقلت له أنت كذاب"، موضحا:"الشئ المؤسف أنه قال لي ما أنا اللي بتكلم اللي معه، ويقول إن الجن لبسني وهو الذي يتكلم، وقال ذلك لأني عارضته".
إرسال تعليق