لعبة ببجي
أقدمت طفلة على شنق نفسها في مدينة “المقطم” المصرية بسبب لعبة “ببجي”، اذ نقلت السلطات الجثة إلى مشرحة ووضعت تحت تصرف النيابة العامة.
وسائل الاعلام المصرية أكدت، أن “مأمور قسم شرطة المقطم تلقى، بلاغا يفيد بانتحار طفلة داخل غرفة نومها في منزلها بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة طفلة معلقة في حبل داخل غرفة نومها، وبالفحص تبين أنها تدعى قمر، وعمرها 11 عاما”.
وكشفت التحريات أن الطفلة “اعتادت على لعب ببجي، وأنها أثناء لعبها داخل غرفتها دخل عليها والدها ووجدها معلقة في حبل ومتوفاة”.
إلى جانب ذلك، تستعد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب في مصر، لمناقشة طلب إحاطة لحظر لعبة ببجي، التي تنتشر بشكل واسع بين الشباب والمراهقين.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
بدورها، أكدت النائبة “سوسن حسني حافظ”، التي تقدمت بطلب الإحاطة الخاص بحظر اللعبة “إنها تؤثر علي سلوك الأطفال والمراهقين بشكل كبير، وتسبب في اكتساب صفات عنيفة في شخصيتهم، نتيجة مشاهد ومحتوى العنف الموجود باللعبة، ما يمكن أن يتسبب في تحول هؤلاء اللاعبين من تلك الأعمار لمجرمين يرتكبون جرائم قتل أو الشروع بالقتل”.
ويستعد مجلس النواب المصري لمناقشة طلبات تقدم بها نواب، لحجب موقع إلكتروني بينها “تيك توك”، و”الوشاح الازرق”، باعتبارها مواقع “خطيرة”، اذ تقدم عدد من نواب البرلمان المصري، ببيانات عاجلة وطلبات إحاطة إلى وزراء مختصين، لمناقشة حجب تلك المواقع كونها “مصدر خطورة أدت لوفاة بعض المراهقين والأطفال”.
يذكر أن البرلمان المصري في دورته السابقة كان قد ناقش خلال العامين الماضيين ما أثير حول لعبة “الحوت الأزرق”، والتي دفعت الشباب والأطفال للانتحار، ومنها واقعة انتحار ابن نائب برلماني شنق نفسه وقتها داخل منزل عائلته بمدينة المحلة.
إرسال تعليق