وأكد مؤلفو الدراسة أن الاهتزازات وصلت إلى أعلى طبقة في الغلاف الجوي، على نحو مشابه لكيفية تأثير بعض الكوارث الطبيعية عليه.
وقاس الباحثون ما تسبب به الانفجار من اضطرابات كهربائية في طبقة الغلاف الأيوني، المعروفة باسم الأيونوسفير، بشكل يشابه تأثير الانفجارات البركانية، بحسب المجلة.
ووفقا للعالم الياباني كوسوكي هيكي، فإن "الانفجار ولّد موجة سافرت في طبقة الأيونوسفير نحو الجنوب بسرعة تقارب الـ0.8 كيلومتر في الثانية".
ويقع الغلاف الأيوني على ارتفاع يقارب الـ50 كيلومترا من سطح الأرض، ويشكل ما يشبه سقف الكرة الأرضية، ويمتد لمئات الكيلومترات حتى يصل إلى افة الفضاء الخارجي.
ولجأ الفريق خلال البحث إلى رصد حركة موجات المايكروويف التي يعتمد عليها نظام الملاحة الفضائية العالمي، يوم الانفجار، لتحديد مدى التأثير.
وكشفت مقارنة أجراها الباحثون عن أن تأثير انفجار بيروت على طبقة الأيونوسفير كان أكثر شدة إلى حد ما من التأثير الذي تسبب به انفجار بركان "آساما" في اليابان عام 2004.
إرسال تعليق