ينصح الكثير من الناس بشرب زيت الزيتون بدل استخدامه في الطهي، كونه يعود على الجسم بفوائد أكثر على حد اعتقادهم. ووفقا لموقع "webmd" الطبي، فإن شرب زيت الزيتون مثلما له فوائد عديدة أيضا له مضار وآثار جانبية إذا أفرطنا في استهلاكه.
ويعرف زيت الزيتون بفوائد صحية مذهلة يقدمها للجسم، حيث يمكنه تنقية الجسم من السموم ويعمل على تهدئة المعدة كما يساعد في إنقاص الوزن الزائد. وهنا نستعرض لكم أهم فوائد شرب زيت الزيتون:
1- إمداد الجسم بما يحتاجه من الدهون الصحية:
يعاني بعض الأشخاص من عدم الحصول على ما يكفي من الأحماض الدهنية المتعددة والأحادية غير المشبعة، والتي توجد في بعض الزيوت والمكسرات والبذور، ويعتبر زيت الزيتون من أغنى المصادر النباتية لتلك الأنواع من الأحماض المفيدة لصحة القلب.
2- تخفيف حدة الإمساك:
قد يخفف شرب زيت الزيتون من الإمساك لدى كبار السن ممن تعدوا عامهم الستين، حيث وجدت دراسة أن زيت الزيتون يعمل كمليّن للبراز.
3- الحفاظ على صحة القلب:
يعتبر زيت الزيتون من المواد الغذائية المفيدة لصحة القلب، حيث يحتوي على الدهون الصحية، وأبرزها حمض الأوليك، وهو نوع من الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة بكميات عالية في زيت الزيتون، والذي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عند استخدامه بدلا من مصادر الدهون الأخرى.
4- ضبط نسبة السكر في الدم:
يلعب زيت الزيتون دورا مهما في ضبط نسبة السكر في الدم، حيث أظهرت دراسة أجريت على 25 فردا سليما انخفاضا بنسبة 22 % في نسبة السكر في الدم بعد ساعتين من تناول وجبة تحتوي على زيت الزيتون.
5- دعم صحة العظام:
وجدت دراسة أجريت على 523 امرأة، أن استهلاك أكثر من 18 غراما ( مايعادل 20 مل) من زيت الزيتون يوميا أدى إلى زيادة كثافة العظام بشكل ملحوظ، مقارنة باستهلاك أقل من هذه الكمية يوميًا.
6- تقليل الالتهاب:
قد يكون للعديد من المركبات الموجودة في زيت الزيتون تأثيرات مضادة للالتهابات، بما في ذلك الأوليوكانثال الذي قد يقدم تأثيرات مسكنة للألم مشابهة لتلك الخاصة بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
ومن ناحية أخرى، فإن الإفراط في شرب زيت الزيتون يؤدي إلى نتائج غير محببة وغير مرغوب فيها، وأهمها:
1- زيادة وزن الجسم، نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
2- الإصابة بالإسهال حال شرب كميات كبيرة منه.
3- تناوله على الريق قد يؤدي إلى الإصابة بالحموضة، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، والانتفاخ وغازات البطن.
إرسال تعليق