أصبحت ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أشهر نساء العالم بعد فوز زوجها في الانتخابات الرئاسية قبل 4 سنوات ودخولها البيت الأبيض كسيدة أمريكا الأولى.
وتزوجت عارضة الأزياء السلوفينية السابقة من ترامب عام 2005 وأنجبا طفلًا أسمياه "بارون" وهي الآن باتت حديث الساعة في كثير من دول العالم كزوجة رئيس أقوى دولة على وجه الأرض وعارضة سابقة لا تزال إحدى أكثر النساء أناقة وبسبب علاقتها مع إيفانكا ابنة ترامب من زوجته الأوى وأيضًا لطولها الفارع البالغ 180 سم.
ووفقًا لخبيرة لغة الجسد البريطانية جودي جيمس فأن ميلانيا البالغة من العمر 50 عاما أصبحت تبدو "أكثر ثقة" بعد دخولها البيت الأبيض وظهر ذلك عليها من خلال حركاتها وثيابها ومشاركتها في فعاليات وأنشطة رسمية وخيرية من دون زوجها.
وقالت جيمس:"مع تدلي ذراعيها على جانبيها ورفع ذقنها عاليا في بادرة ثقة متزايدة فإن أناقة ميلانيا في العديد من المناسبات تشير الى مستويات عالية من احترام الذات في دورها الجديد كسيدة البيت الأبيض وسيدة أميركا الأولى... والحقيقة أن لغة جسدها وأناقتها الأخيرة توحي بنهج أكثر نشاطا وقوة في دورها الجديد."
ولفتت جيمس الى أنه عندما انتقلت ميلانيا للبيت الأبيض للمرة الأولى كانت تميل الى الابتعاد عن الأضواء قدر الإمكان وكانت ملابسها تشير إلى أنها "الشريك الصامت والزوجة الأنيقة والجميلة التي يقتصر دورها على تقوية زوجها في البيت الأبيض."
وتابعت:"إلا أنها في الآونة الأخيرة بدأت تختار ملابس مشابهة لتلك التي يرتديها رجال العمال مع تصاميم عسكرية توحي بأنها تعني العمل... كما أنها أصبحت تختار هذا الأسلوب عندما تشارك وحدها في مناسبة أو فعالية ثم تمشي أمام الكاميرات بثقة زائدة."
ورأت جيمس أن ميلانيا تسعى جاهدة أحيانًا عندما تقف أو تمشي الى جانب زوجها أن تظهر وكأنها تشاركه السلطة من خلال لفت الانتباه بقوة مشيرة الى أنها ظهرت كثيرًا في الآونة الأخيرة جنبًا الى جنب مع ترامب لدعمه في حملاته للفوز بفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري أوائل الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن ميلانيا وترامب أصبحا يمسكان أيديهما ويقبلان بعضهما البعض في الأماكن العامة وهو ما لم يره أحد من قبل لكنها أضافت:"قد لا تبدو تلك الحركات على أنها مؤشر لعلاقة حميمة بينهما وهي فقط للتظاهر أمام الكاميرات."
إرسال تعليق