وأوضح قائد الفريق البحثي من الجامعة، البروفيسور سهل عبدالجواد، أن الطريقة الجديدة تستخدم الطين النانوي في تثبيط فيروس كورونا وحجزه قبل دخوله إلى الخلايا البشرية.
وأكد أن استخدام الطين النانوي يعد خياراً واعداً للوقاية أو العلاج من كورونا، حيث يتميز بقدرته على محاكاة الأجسام المضادة، الأمر الذي يجعله قادرًا على جذب فيروسات كورونا وابتلاعها قبل اندماجها مع الإنزيم البشري.
وأضاف أن الفريق توصل لهذه النتائج بعد إجراء محاكاة ونمذجة على المستوى الجزيئي لاندماج فيروس كورونا بالإنزيم البشري (hACE2) مع أو دون الطين النانوي، مشيراً إلى أنهم سيجرون دراسات التفاعل المخبرية، وبعدها سيجرون دراسات على أجسام الحيوانات، من أجل وضع الأسس للتجارب السريرية المتعلقة بالطريقة الجديدة.
إرسال تعليق