ونشرت الفهد صورة عن القدس في العمل الدرامي لمظاهرات من أجل دعم المدينة المقدسة وكتبت عليها: ” يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول”.
لحظات قليلة حتى انهالت التعليقات على الصورة ومضمونها، وعادت ردود الجمهور لتنقسم ما بين مؤيدة للمسلسل ورافضة له، فالبعض رأى ان الهجوم على المسلسل غير مبرر وأن أكثر من هاجموه لم يشاهدوه، موضحين أن العمل يروي قصة امرأة يهودية دون المساس بالقضية الفلسطينية أو دعم التطبيع، فيما رأى آخرون أن الفهد شعرت بخوف بسبب ضخامة الهجوم عليها ولهذا السبب قرر استعطاف المتابعين بصورة عن القدس، لتؤكد أنها من داعمي القضية الفلسطينية.
ومنذ لحظة الإعلان عن مسلسل “أم هارون” يواجه العمل هجومًا وانتقادات واسعة جدًا إن كان شعبيا أو بين جهات رسمية بسبب اتهامه بالدعوة للتطبيع، حيث يروي العمل قصة سيدة يهودية عاشت في الكويت وتعرضت لبعض أوجه العنصرية والاضطهاد.
وحتى اليوم ما زال المسلسل يثير العديد من المشاكل، حتى اتخذت دولة الكويت قرارًا عن إيقاف عرضه ورفض ما يتضمنه من تطبيع، وما زالت الفنانة الكويتية حياة الفهد تتعرض للهجوم بسببه.
يُشار إلى أن الفهد أثارت الجدل حولها قبل الموسم الرمضاني بسبب مداخلة هاتفية للحديث عن أزمة فيروس كورونا المستجد على أحد البرامج التلفزيونية، ودعت خلالها لتسفير الوافدين خارج الكويت مستخدمة بعض الكلمات القاسية، لتتعرض لهجوم كبير واتهامات بالعنصرية ولم ينتهي هذا الجدل حتى بدأ هجوم جديد عليها بسبب مسلسل “أم هارون” .
وكانت الفهد قد صرحت لإحدى الصحف الخليجية حول مسلسلها قائلة: ” لا يدعو عملنا لأي تطبيع، بل على العكس هو مساند للقضية الفلسطينية”.
وأضافت: “لم نحدد أي بلد في المسلسل، ولكن الواقع أنّ اليهود وُجدوا في دول عربية، وهذا ليس سراً، ولكن فضلنا ألا نذكر أين المكان”.
وفي حال شعرت بالندم بسبب مشاركتها في المسلسل ردت في نفس الحوار: ” لم أندم أبداً، بل كنت سعيدة بأن أقدم مادة مختلفة عن كل الأعمال”.
إرسال تعليق