يأتي شهر رمضان هذا العام بشكل مختلف تماما، فرضه عليه تفشي جائحة فيروس كورونا حول العالم، مما سيحدد من مظاهره التي تعود عليها الصائمون كل عام.
وكل عام، يبحث الصائمون عن الأطعمة التي تبعد عنهم العطش والجوع، خلال فترة الصيام، كما يحاول الكثيرون التوجه للأطعمة التي تمدهم بالطاقة، ولا تساهم بزيادة الوزن التي تصاحب البعض خلال الشهر.
ولكن المحافظة على الوزن، مع قلة الحركة التي يفرضها فيروس كورونا في رمضان، يمثل تحديا حقيقيا، ومختلفا للصائمين هذا العام.
وقالت خبيرة التغذية زينة العمري، إن البقاء في المنزل قد يمثل فرصة للصائمين لاتباع نظام طعام رمضاني أكثر فائدة وصحة من قبل.
وقالت العمري لسكاي نيوز عربية: “غياب التجمعات العائلية سيصب بالفائدة على الصائمين من الناحية الغذائية، لأن المجتمعات العربية تميل للأطعمة المرتفعة بالسعرات الحرارية، والقليلة بالمغذيات والفيتامينات. البقاء بالمنزل والابتعاد عن التجمعات سيمثل فرصة لتناول الأطعمة الصحية”.
وأكدت على هذه النقطة، اختصاصية التغذية، نادية الموسوي، التي قالت لسكاي نيوز عربية: “لن تكون هناك تجمعات في رمضان هذا العام، هذا الأمر سيقلل من وجبات الإفطار الضخمة، التي تكون نتيجة التجمعات الكبيرة، وسيكتفي الأشخاص بالإفطار في المنزل بوجبات معقولة”.
ولكن من ناحية أخرى، أشارت الموسوي إلى نقطة سلبية تتمثل بارتفاع نسبة تناول الطعام بين الوجبات، خاصة مع المزاج السيء الذي سيصاحب الكثيرين بسبب الحجر المنزلي، والشعور بالخمول المصاحب للجلوس في المنزل طول اليوم.
أما خبيرة التغذية يارا رضوان، فأشارت إلى أن العطش هو التحدي الأكبر بالنسبة للصائم خلال فترة الصيام، فبالإضافة لأهمية الحرص على شرب كميات كافية من الماء و السوائل خلال الساعات بين الإفطار و السحور.
إرسال تعليق