وكتب العلي في تغريدة له عبر حسابه بتويتر: “صباح الخير ياحكومتنا الغالية تكفون اتركوا عنكم المقولة الدبلوماسية العلاقة بين البلدين أكبر من مثل هاذي الأحداث لأن هالجملة هي من جرعة بعض الدول علينا وتهاونت في تعاطيها مع تصرفات أبنائها فعلموهم”.
وأضاف العلي: “أمن البلد واحترام قوانينه وهيبته أكبر من أي علاقه بين البلدين وبالدبلوماسية”.
حديث العلي أثار جدلاً بين المتابعين، ففريق أشاد بحياده وحكمته في رأيه بكيفية التعامل مع أزمة المصريين العالقين على أساس أن هذا ما يقصده بحديثه، وآخر انتقد أسلوبه واعتبره تحامل على المصريين.
فقصف أحد المعلقين جبهة العلي قائلاً: “بو حمود ترا يسحبون رسالتك الدكتوراة” في إشارة منه لعدم حياده في التعامل مع الأزمة، واستنكر تغريدته آخر قائلًا: هم ناس محكورين يبون يرجعون لوطنهم وماحد مساعدهم فلازم يسوون اكشن وضجة حتى يلتفتون نظر حكومتهم”.
بينما ذهب البعض لأبعد من ذلك قائلاً: “مع احترامي الشديد هذا مخطط إخوانجي لضرب العلاقة الكويتية المصرية بعد التعاون الاستخباراتي، اللي صار قبل كم شهر”.
حديث العلي جاء بعد تجمهر عدد كبير من العمال المصريين في مقرات الإيواء في منطقة جليب الشيوخ بالكويت للمطالبة بالعودة إلى بلادهم.
وطالب متجمهرو جليب الشيوخ بتواجد السفير المصري لنقل مطالبهم بسرعة إجلائهم من الكويت، فيما تدخلت الشرطة الكويتية وأطلقت قنابل دخانية للسيطرة على الموقف، وتم توقيف نحو 40 منهم.
وشهد محجر كبد، الذي يأوي مخالفي الإقامة من الوافدين المصريين، استنفارًا أمنياً من كافة قطاعات وزارة الداخلية بسبب تجمهر وأعمال شغب من قبل المتواجدين فيه مطالبين بترحيلهم إلى بلادهم.
وحسب صحيفة “الراي” الكويتية، قالت مصادر إن وزارة الداخلية لن تسمح بأي تصرف يعكر صفو الأمن ويثير الهلع في نفوس الآمنين، مشددة على أنه تم التعامل بكل حزم مع مثيري الشغب وأن إجراءات ترحيلهم هي مسؤولية السفارة المصرية وترتبط بفتح الأجواء في مصر.
وعلق وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح على إنهاء رجال الأمن والقوات الخاصة تجمهر المصريين، وقال وزير الداخلية: “اللي يبي يهز أمن الكويت إحنا نوقف له”.
وأضاف موجهًا حديثة لرجال الأمن: “واللي سويتوه اليوم أثبتوا أن الكويت.. مو طوفة هبيطة وقواكم الله”.
من جهتها ردت وزارة الخارجية المصرية، على ما يجري بشأن المصريين المحتجين في الكويت، للمطالبة بالعودة، بأنه تم التواصل مع الجهات المعنية في الكويت واتخاذ الإجراءات اللازمة، لحين تسيير رحلات في ظل تعليق الطيران ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
صباح الخير ياحكومتنا الغالية تكفون اتركوا عنكم المقولة الدبلوماسية العلاقة بين البلدين أكبر من مثل هاذي الأحداث لأن هالجملة هي من جرعة بعض الدول علينا وتهاونت في تعاطيها مع تصرفات ابنائها فعلموهم ان أمن البلد واحترام قوانينه وهيبته اكبر من اي علاقه بين البلدين وبالدبلوماسية— طارق العلي (@tareqalali67) May 4, 2020
إرسال تعليق