سلّط تقرير الضوء على أبرز الاستفسارات الشائعة بشأن فيروس “كورونا” المستجد الذي أصاب أكثر من 3 ملايين شخص حول العالم حتى اليوم.
ويقول علماء صينيون إن فيروس كورونا لن يتم القضاء عليه، وأنه سيعود على شكل موجات موسمية من الإنفلونزا، بينما توقع خبراء ألمان نهاية الفيروس بنهاية هذا العام، فيما وضعت جامعة ماليزية جدولاً زمنياً لانتهاء كورونا في العالم.
وفي بريطانيا يرى أطباء علم المناعة بأن تحديد موعد لانتهاء الفيروس أمر مستحيل، ويصعب تحديد أي جدول زمني يتنبأ بمستقبله.
وفيما تقول وزارة الخارجية الأمريكية إن مختبرات صينية قامت بتجارب بيولوجية سببت ظهور فيروس “كورونا” المستجد الذي ظهر بأحد الأسواق الرطبة بمدينة ووهان وتفتح تحقيقاً لكشف الحقيقة، بينما نفت الصين هذه الاتهامات.
وأفادت دراسات، حسبما أورد التقرير الذي نشرته قناة “الإخبارية”، بأن أصل كورونا حيواني وجيناته تتوافق بنسبة 96 % مع الخفافيش الصينية، مشيرةً إلى أنه لم يتسرب من معمل قام بصنع الفيروس.
من جانبه، وجّه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاتهام إلى الصين في صنع الفيروس، مبيناً أنه صنع بيد الإنسان في مختبر صيني، وأن الكثير من المعامل الصينية لا نعلم عن حقيقة عملها.
وحول وجود عقار لفيروس “كورونا”، أعلنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية استخدام عقار “ريمديسيفير” بغرض علاج الإصابات بعدما أظهرت النتائج نجاحه في شفاء المرضى، بينما نفت الصين صحة ما تقوله الولايات المتحدة حول لقاح “ريمديسيفير” حسب بحثها الطبي في مجلة بريطانية علمية.
كما أعلن معهد الأمصال الهندي أنه يعتزم إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة هذا العام من لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن اللقاح يخضع لتجارب سريرية في بريطانيا حالياً.
إرسال تعليق