الغريب أن هذه السيدة اختارت الطلاق من زوجها قبل عام ونصف العام، والتخلي عن ابنتها من أجل قططها، حسب ما جاء في شهادتها.
وتواجه المرأة -التي اختارت أن تكون أسرتها مكونة من القطط- بضع مشاكل أبرزها أن أصحاب المنازل يرفضون أن يؤجروا لها مسكنا بسبب حيواناتها.
وبعدما وافقت صاحبة المنزل الحالي على إسكانها، تقدم الجيران بشكاوى إلى السلطات بسبب القطط، وتلقت تحذيرا رسميا .
وتعيش المرأة وقططها ظروفا عير صحية، حيث لا يتوافر المنزل الذي تقيم به على مكان تخصصه لها، ولا به نوافذ أو مصادر للتهوية؛ ما أثر على الحالة الصحية للقطط وصاحبتها.
لذا لجأت إلى الصحافة المحلية لطلب المساعدة، إذ تتمنى أن يوفر أحد المحسنين مكانا ملائِما لتعيش فيه قططها “بكرامة” حسب تعبيرها؛ لأنه لا يمكنها أن تعيش في الشارع.
إرسال تعليق