وبين الباحثون في الجامعة أن تطوير هذه الطبقة، التي يطلق عليها اسم "ماب-1"، استغرق عشر سنوات، وأنه يمكن رشها على الأسطح والملابس، التي يستخدمها الناس مرارًا مثل أزرار المصاعد وحواجز السلالم، وفقاً لـ"رويترز".
وأكدوا أن الطبقة ليست سامة وأنها آمنة على البشرة والبيئة.
من جانبه، ذكر جوزيف كوان الأستاذ المساعد بالجامعة، وأحد كبار الباحثين في الفريق الذي طور المنتج، أن الطبقة التي تتشكل بعد رش المادة، تتضمن الملايين من الكبسولات متناهية الصغر، التي تقاس بالنانو وتحتوي على مطهرات.
وأضاف أن المادة تظل فعالة في قتل البكتيريا والفيروسات والجراثيم، حتى بعد جفاف الطبقة.
وأوضح "كوان" أنه على عكس وسائل التطهير مثل المبيض والكحول المخففين، تم تعزيز "ماب-1" ببوليميرات تغلف وتطلق المطهرات عندما يلامسها البشر.
وحصل المنتج في فبراير(شباط) الماضي على الموافقة على الاستهلاك من قبل الجهات الرسمية والمواطنين وسيصل إلى أرفف المتاجر في هونج كونج الشهر المقبل.
ولم تسجل هونج كونج أمس أي حالات إصابة جديدة بالفيروس، ليظل العدد الإجمالي 1038 إصابة بالفيروس وأربع وفيات.
إرسال تعليق