حيث وصل عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا إلى 65، بينما تم رصد 54 إصابة جديدة، وجاء ذلك بعدما استجاب مواطني نيوزيلندا بشكل كبير للإرشادات الصحية، وحرصوا على التباعد الاجتماعي.
وتراجع عدد المصابين نيوزيلندا ليصل إلى 1160، وتسجيل حالة وفاة واحدة فقط، فيما تعافى 241 شخصا.
واتبعت نيوزيلندا عدة إجراءات صارمة منها، إغلاق البلاد، وناقشت كافة التفاصيل، بدءًا من أسعار الخضار وحتى المعونات الاجتماعية المقدمة للمتضررين من الوباء، وأوقفت مختلف الأنشطة مثل السباحة وارتياد الشواطئ والصيد، وطولب الناس بألا يتحركوا إلا في إطار الضرورة القصوى.
إضافة إلى أن الحزب الوطني حرص على ألا ينتقد الحكومة في هذه الفترة حتى لا يشوش على الحرب ضد الفيروس.
وساعد موقع نيوزيلندا الجغرافي في التغلب على فيروس كورونا حيث أنها جزيرة في منطقة معزولة، أي أنها لا تتقاسم حدودا برية مع دول أخرى، كما أن عدد السكان لا يتجاوز 4.7 ملايين نسمة.