وسم 24 المنوعات :
كشف وزیر المكتب السلطانى رئيس مجلس الدفاع الوطني بالإنابة النقاب عن نص وصية الراحل السلطان قابوس بن سعيد، التي تضمنت تنصيب هيثم بن طارق آل سعيد سلطانًا للبلاد.
وجاء في وصية الراحل السلطان قابوس: “فقد حملكم النظام الأساسي للدولة أمانة عظيمة وكلفكم مهمة جسيمة بإسناده إلى مجلسكم الموقر مسؤولية تحديد مَن تنتقل إليه ولاية الحكم، وذلك خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، وحيث إن مجلسكم الموقر لم يتفق على اختيار سلطان للبلاد خلال المدة التي حددها النظام الأساسي للدولة”.
وأضاف: “فإننا وبعد التوكل على الله ورغبةً منا في ضمان استقرار البلاد، نشير بأن يتولى الحكم السيد هيثم بن طارق؛ وذلك لما توسمنا فيه من قدرات تؤهله لحمل هذه الأمانة، وإننا إذ نضرع إلى الله العلي القدير أن يكون عند حسن الظن الذي دعانا إلى اختياره والثقة التي دفعتنا إلى تقديمه”.
وقال: “فإننا ندعوكم جميعًا إلى مبايعته على الطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأن تكونوا له السند المتين والناصح الأمين، معتصمين دائمًا تحت قيادته بوحدة الصف والكلمة والهدف والمصير، متكتمين كل أبواب الشقاق والفرقة والتنديد والتناحر، عاملين بقوله تعالى: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
كما كُشف عن عدد من الرسائل في مظاريف مغلقة كانت مرفقة مع الوصية؛ إحداها لمجلس الدفاع الوطني، وثلاث رسائل لمجلس العائلة تسلم لها عبر مجلس الدفاع الوطني.
كشف وزیر المكتب السلطانى رئيس مجلس الدفاع الوطني بالإنابة النقاب عن نص وصية الراحل السلطان قابوس بن سعيد، التي تضمنت تنصيب هيثم بن طارق آل سعيد سلطانًا للبلاد.
وجاء في وصية الراحل السلطان قابوس: “فقد حملكم النظام الأساسي للدولة أمانة عظيمة وكلفكم مهمة جسيمة بإسناده إلى مجلسكم الموقر مسؤولية تحديد مَن تنتقل إليه ولاية الحكم، وذلك خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، وحيث إن مجلسكم الموقر لم يتفق على اختيار سلطان للبلاد خلال المدة التي حددها النظام الأساسي للدولة”.
وأضاف: “فإننا وبعد التوكل على الله ورغبةً منا في ضمان استقرار البلاد، نشير بأن يتولى الحكم السيد هيثم بن طارق؛ وذلك لما توسمنا فيه من قدرات تؤهله لحمل هذه الأمانة، وإننا إذ نضرع إلى الله العلي القدير أن يكون عند حسن الظن الذي دعانا إلى اختياره والثقة التي دفعتنا إلى تقديمه”.
وقال: “فإننا ندعوكم جميعًا إلى مبايعته على الطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأن تكونوا له السند المتين والناصح الأمين، معتصمين دائمًا تحت قيادته بوحدة الصف والكلمة والهدف والمصير، متكتمين كل أبواب الشقاق والفرقة والتنديد والتناحر، عاملين بقوله تعالى: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم”.
كما كُشف عن عدد من الرسائل في مظاريف مغلقة كانت مرفقة مع الوصية؛ إحداها لمجلس الدفاع الوطني، وثلاث رسائل لمجلس العائلة تسلم لها عبر مجلس الدفاع الوطني.