تعهد الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا بتقديم سبعة ملايين جنيه إسترليني (أكثر من تسعة ملايين دولار) نقدا لمجموعة من الأشخاص العشوائيين على تويتر للقيام بتجربة اجتماعية.
ويقول قطب الأزياء إن هذه الخطوة هي جزء من “تجربة اجتماعية” لمعرفة ما إذا كانت هذه الأموال ستعزز سعادة المستفيدين من التجربة.
وسيمنح مايزاوا لألف متابع تم اختيارهم بشكل عشوائي وقاموا بإعادة تغريد منشور له في 1 يناير/كانون الثاني مبلغ سبعة آلاف جنيه إسترليني (أكثر من تسعة آلاف دولار).
وقال إنه سيتم تتبع أثر الأموال من خلال استطلاعات منتظمة، وقال مايزاوا على موقع يوتيوب “إنها تجربة اجتماعية خطيرة”، مضيفا أنه يأمل في جذب اهتمام الأكاديميين والاقتصاديين.
ومن المقرر أن يكون مايزاوا أول مسافر خاص يطير حول القمر في عام 2023 باستخدام إحدى مركبات الفضاء لشركة إيلون موسك، كما يعرف بإنفاقه الكبير على السيارات الرياضية والأعمال الفنية.
وربط مايزاوا الهبة بفكرته حول الدخل الأساسي، أو نظرية توفير دفعة دورية دون قيود لجميع المواطنين، التي اكتسبت زخما في بعض الدوائر السياسية في اليابان.
اعلان
وقال توشيهيرو ناجاهاما، كبير الاقتصاديين بمعهد أبحاث الحياة دايتشي “الدخل الأساسي يعني الحد الأدنى المعتاد الذي يوفر الشعور بالأمان، ولكن ما يقدمه مايزاوا مختلف تماما”.
وقال الملياردير الياباني إنه بالنظر إلى أنه “لديه المال ووقت الفراغ” لتسديد هذه المبالغ، فقد شعر بالحاجة إلى محاولة إثارة نقاش أكبر حول مزايا هذه النظرية في اليابان.
وحل الموعد النهائي للتغريدات في منتصف ليل 7 يناير/كانون الثاني. ولم يتم الإعلان عن الفائزين بعد.
وحصل رجل الأعمال في شهر نوفمبر/تشرين الثاني على 690 مليون جنيه إسترليني (أكثر من تسعمئة مليون دولار) من خلال بيع شركته التجارية عبر الإنترنت “زو زو Zozo” إلى شركة مجموعة سوفت بانك اليابانية للاستثمار.
وتبلغ ثروة مايزاوا أكثر من ثلاثة مليارات دولار وحققها من تأسيسه ورئاسته لشركة زوزو تاون، أكبر متجر للأزياء على الإنترنت في اليابان، مما يجعله أغنى شخص هناك، ولقد جمع ما يقرب من سبعة ملايين متابع على تويتر بواسطة التجارب الاجتماعية وتصريحاته حول معنى الحياة.
ومع هذا لم يشق الملياردير المليء بالحيوية طريقه إلى الشهرة الدولية حتى عام 2018، عندما تم اختياره أول راكب في رحلة خاصة حول القمر بواسطة شركة إيلون موسك “سبايس أكس”.
اعلان
المصدر : مواقع إلكترونية
إرسال تعليق